حسب دراسة فإن 75 %من النساء یفکرن هذا التخیُل السري، قد يدهشك



العمل، المال، الأقارب، التواصل، الإخلاص، وغیرها من الأشیاء یختلف علیها الرجال والنساء بشکل واضح، ، بحیث یملك کل طرف نظرة مختلفة عن الآخر، ولفك هذا التعقید أجري بحث جامعة ستاندفورد 1400 رجلاً وامرأة عن مختلف الصفات والنشاطات وحتی المشاکل التي یمکن أن یتشاجر علیها الأزواج باستمرار. البحث أثمر عن عدد من المفاجآت ومنها هذا السر الذي سنکشفه لکم.

 بحسب البحث فإن 75 %من النساء یفکرن باستمرار بالانفصال عن الشریك (بالتخیّل الواقعي) جدیا عند الخلافات بینما أغلب الرجال لا یفکرون أبداً به. إذ وفقا لتقریر من جامعة ستاندفورد، فإن 69 %من حالات الطلاق تؤسس لوقوعها النساء بسبب هذا التخیّل. تقول الباحثة ”لورا دویل“ : هذا النسبة الکبیرة لا تعني أن الرجال یعیشون بسعادة علاقتهم العاطفیة،.. ولکنها تعني أن النساء یحاولن أن یفعلن شیئاً جدیاً عندما لا یکن سعیدات ولو بالإنفصال کلیاً. وتضیف ”دویل“ أن المرأة تعمل تقییم العلاقة ”صعوداً ونزولاً“ من أجل تقریر ما إذا کان یجب علیها الإنسحاب فعلیاً من الحیاة العاطفیة بینما الرجل یفصل المشاکل عن بعضها لتصبح أصغر، لذا لن تؤدي المشکلة التي وقعت إلی الحکم بانهیار العلاقة. 

وتختم ”دویل“ : لهذا السبب یحتاج الزوجان بأن یکونا واضحین وصریحین عندما تقع أي مشاکل بینهما، ومعرفة ما یحتاجانه عاطفیاً وجسدیاً للعملحل المشکلة. هذا یزود الرجل بخریطة الطریق لحل واضح ولبعث الطمأنینة للطرفین 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة