اتسم الولوج للشبكة العنكبوتية في تونس ما بعد 14 جانفي 2011 بحرية غير مسبوقة حيث تم كسر الحواجز أمام عديد المواقع التي كانت محظورة سابقا وعمل نظام المخلوع على حجبها لسبب أساسي هو التستر قدر المستطاع على فضائحه وتجاوزاته حتى لا تعرف الإنتقادات الموجهة إليه من داخل البلاد وخارجها طريقا إلى عامة التونسيين.
وقد تمّ منذ الإطاحة بالديكتاتور بن علي رفع الرقابة على جميع مواقع الأنترنات علي غرار موقع يوتيوب، ديلي موشن، فيميو … فضلا عن المواقع الإباحية.
وبعملية جرد بسيطة بواسطة أحد المواقع المختصة في ترتيب المواقع الإلكترونية إستنتجنا أن خمسة مواقع إباحية أصبحت تصنّف في تونس ضمن أفضل 50 موقعا من حيث عدد الزيارات ويحتل أولها المرتبة 12 من حيث أكثر المواقع إرتيادا في الجمهورية.
وتعرف المواقع الإباحية في تونس اليوم إقبالا منقطع النظير في غياب الحملات الوقائية والرقابة على المواقع الإباحية على غرار ما يحدث في عديد الدول المتقدمة وهو ما يمثل خطرا محدقا على الناشئة وما يشكل أرضية ملائمة لإنحرافهم.
إرسال تعليق