صدور المذيعات “العارية” تنقل قناة محلية إلى العالمية!- فيديو



“الغاية تبرر الوسيلة لاستقطاب المزيد من المشاهدين”، هكذا يعلق الجميع في ألبانيا على قرار إدارة القناة الخاصة الألبانية “Zjarr Televizion” اختيار مقدمات حسناوات، وبصدر شبه مكشوف لتقديم النشرة الإخبارية “360 درجة”، والتي جعلت من القناة في أقل من شهرين قبلة للكثير من المشاهدين من مختلف مناطق العالم، ومكنتها من استقطاب الملايين من المشاهدين.
في هذا الصدد، تعمل إدارة القناة على التعاقد مع مقدمات أخبار يتوفرن على فتحة صدر مثيرة، ولديهن استعداد لكشفها خلال تقديم الأخبار، متخذة من تلك الطريقة في التقديم نموذجا لما أسمته “الشفافية الإعلامية”، وهي نوع من العلامة أو الصيغة المعتمدة للدفع بمشروعها الإعلامي في ألبانيا إلى الأمام في ظل المنافسة الشرسة مع قنوات محلية ووطنية ودولية أخرى.
ونقلت مصادر ألبانية أن الطريقة الجديدة في التقديم حولت “Zjarr Televizion ” من قناة محلية مغمورة إلى قناة مشهورة ليس فقط في ألبانيا، بل في أوربا، ومجموعة من مناطق العالم مثل إفريقيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة نقلا عن مصادرها الخاصة في القناة أنها ترغب من خلال النشرة الإخبارية “360 درجة”، أيضا، إحداث ثورة في وسائل التواصل الاجتماعي وكسر الطابوهات التي لاتزال تثقل كاهل المجتمع الألباني والأوربي من مجموعة من مناحي الحياة.
ومما يثير الاستغراب هو ان مقدمات أخبار لسن في الأصل صحافيات، بل يتم استقطابهن لثلاثة أسباب: أولا، أن تكون لديهن فتحة صدر مثيرة جدا؛ ثانيا، أن يكن جميلات؛ وأخيرا، أن تكون لديهن فكرة عن تقديم الأخبار. وكل هذا من أجل جذب أكبر عدد من المشاهدين على الهواء مباشرة، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، تتحدث مصادر ألبانية عن أن القناة اقتحمت المشهد الإعلامي المرئي بقوة، إذ أصبح لديها الملايين من المشاهدين في مختلف أنحاء العالم سواء على الهواء أو في مختلف مواقع التوصل الاجتماعي. كما أنها استطاعت في ظرف وجيز أن تحتل المرتبة التاسعة من بين القنوات الخاصة والعمومية في ألبانيا بعد أن كانت في أسفل اللائحة التي تضم 76 قناة تقريبا بين محلية ووطنية.
وتعليقا على بعض الانتقادات، التي وجهت للقناة، قال مالكها اسميت دريستي لوكالة الأنباء الإسبانية إيفي:” هذه الطريقة في اللباس رمزية. لقد تكفلنا بمهمة قول الحقيقة للناس بعيدا عن الرقابة، هو نوع من تعرية الحقيقة”، كما رفض اتهامه بالدعاية للبورنوغرافية بشكل آخر، مؤكدا بأن ظهور المقدمات بصدر شبه مكشوف يجسد الشفافية والحيادية، التي ترغب في نقلها القناة.
كما أوضح اسميت دريستي أن قناته لا تقوم بالدعاية لأي حزب كما يفعل الآخرون، في هذا الصدد قال:”كلهم ينقلون ويشترون برامج أجنبية بأسعار خيالية. بينما أنا تساءلت ما هو الشيء الخاص الذي يمكنني العمل به لكي يهتم الناس بمتابعة قناتي من بين الـ75 الموجود”. كما أضاف أن المشاهد يركز في المرات الأولى في المناطق المثيرة للمقدمات، لكن بعد ذلك يتأقلم ويركز على سماع الأخبار.
وتوعد مدير القناة مشاهدي القناة بمفاجأة أخرى، رجحت مصادر أن الأمر سيتعلق بالاعتماد على مقدمي برامج وأخبار رجال بملابس مكشوفة ومثيرة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة