قال الرئيس المخلوع إنه لم يكن ينوي المغادرة نهائيا وإنه لم يصدر أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين.
وأضاف المخلوع في أول حوار يدلي به بعد مغادرته تونس اثر سقوط نظامه في 14 جانفي 2011 انه لم يعط الأوامر لإطلاق النار على المتظاهرين وانه كان يجهز لإلقاء خطاب رابع تضمن قرارات مهمة.
وتابع في الحوار الذي أدلى به لموقع "تونسي سيكريه" الناطق بالفرنسية ونشر اليوم الأحد 27 جانفي 2013، إنه لم يكن ينوي مغادرة تونس إلا بعد أن تم إقناعه بأن حياته هو وأفراد عائلته باتت في خطر وأنه لا يمكن ضمان الحماية لهم.
وأوضح أنه غادر تونس على متن الطائرة من دون أدويته ونظارته على أمل العودة بعد وصوله إلى المملكة السعودية لكن الطائرة أقلعت عائدة إلى تونس دون إعلامه بينما كان ينتظر في المطار بجدة.
وقال الرئيس السابق إنه لم يعط الأوامر لوزراء الداخلية والدفاع لإطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة.
وتابع "بدءا من يوم 8 جانفي 2011 وبعد أن تلقيت تقارير عن مهاجمة مراكز للشرطة والحرس الوطني من قبل إرهابيين ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وجهت تعليمات إلى قوات الأمن باستعمال أسلحتهم في حالات دفاع شرعي عن أنفسهم".
وأضاف المخلوع "أقسم أمام الله وأمام الشعب التونسي أنني لم أعط أي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. وأنا متأكد أن وزرائي في الداخلية والدفاع بريئان من التهم الموجهة إليهم".
وتابع "مستعد للرد على كل الاتهامات الموجهة إلي أمام محكمة مستقلة"
وردا على سؤال حول الأموال والمخدرات والأسلحة التي تم العثور عليها في قصر سيدي الظريف الرئاسي وعرضت على التلفزيون الرسمي، نفى الرئيس المخلوع وجودها أصلا في القصر مشيرا إلى أن الأموال كانت ضمن الخزينة السوداء للرئاسة، وهو أمر معمول به في كل الدولة حسب تعبيره.
وأوضح الرئيس المخلوع إنه قبل مغادرته البلاد في 14 جانفي باتجاه السعودية كان ينوي إلقاء خطابه الرابع في الثامنة ليلا حال عودته بعد تأمين وصول عائلته إلى السعودية. وقال أن المقربين منه نصحوه بارتداء بزته العسكرية في الخطاب باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال المخلوع "كنت أنوي إعلام الشعب أن البلاد في خطر وأن مجموعات إرهابية قدمت من أوروبا وقد القينا القبض على البعض منها وأن خلايا إرهابية نائمة استيقظت، وأننا تعرضنا للخيانة من دولة عربية شقيقة وأخرى دولة غربية".
وأضاف المخلوع أنه أراد أن يعلن في الخطاب عن تأسيس حكومة وحدة وطنية برئاسة وزير الخارجية آنذاك كمال مرجان وبمشاركة عدة أحزاب معارضة وشخصية إسلامية من داخل البلاد، تدوم لسنة واحدة وتكون مهمتها التحضير لانتخابات برلمانية.
كما أشار الرئيس المخلوع انه كان سيعلن تقاعده إبان الانتخابات والابتعاد نهائيا عن الحياة السياسية.
وأضاف المخلوع في أول حوار يدلي به بعد مغادرته تونس اثر سقوط نظامه في 14 جانفي 2011 انه لم يعط الأوامر لإطلاق النار على المتظاهرين وانه كان يجهز لإلقاء خطاب رابع تضمن قرارات مهمة.
وتابع في الحوار الذي أدلى به لموقع "تونسي سيكريه" الناطق بالفرنسية ونشر اليوم الأحد 27 جانفي 2013، إنه لم يكن ينوي مغادرة تونس إلا بعد أن تم إقناعه بأن حياته هو وأفراد عائلته باتت في خطر وأنه لا يمكن ضمان الحماية لهم.
وأوضح أنه غادر تونس على متن الطائرة من دون أدويته ونظارته على أمل العودة بعد وصوله إلى المملكة السعودية لكن الطائرة أقلعت عائدة إلى تونس دون إعلامه بينما كان ينتظر في المطار بجدة.
وقال الرئيس السابق إنه لم يعط الأوامر لوزراء الداخلية والدفاع لإطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة.
وتابع "بدءا من يوم 8 جانفي 2011 وبعد أن تلقيت تقارير عن مهاجمة مراكز للشرطة والحرس الوطني من قبل إرهابيين ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وجهت تعليمات إلى قوات الأمن باستعمال أسلحتهم في حالات دفاع شرعي عن أنفسهم".
وأضاف المخلوع "أقسم أمام الله وأمام الشعب التونسي أنني لم أعط أي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. وأنا متأكد أن وزرائي في الداخلية والدفاع بريئان من التهم الموجهة إليهم".
وتابع "مستعد للرد على كل الاتهامات الموجهة إلي أمام محكمة مستقلة"
وردا على سؤال حول الأموال والمخدرات والأسلحة التي تم العثور عليها في قصر سيدي الظريف الرئاسي وعرضت على التلفزيون الرسمي، نفى الرئيس المخلوع وجودها أصلا في القصر مشيرا إلى أن الأموال كانت ضمن الخزينة السوداء للرئاسة، وهو أمر معمول به في كل الدولة حسب تعبيره.
وأوضح الرئيس المخلوع إنه قبل مغادرته البلاد في 14 جانفي باتجاه السعودية كان ينوي إلقاء خطابه الرابع في الثامنة ليلا حال عودته بعد تأمين وصول عائلته إلى السعودية. وقال أن المقربين منه نصحوه بارتداء بزته العسكرية في الخطاب باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال المخلوع "كنت أنوي إعلام الشعب أن البلاد في خطر وأن مجموعات إرهابية قدمت من أوروبا وقد القينا القبض على البعض منها وأن خلايا إرهابية نائمة استيقظت، وأننا تعرضنا للخيانة من دولة عربية شقيقة وأخرى دولة غربية".
وأضاف المخلوع أنه أراد أن يعلن في الخطاب عن تأسيس حكومة وحدة وطنية برئاسة وزير الخارجية آنذاك كمال مرجان وبمشاركة عدة أحزاب معارضة وشخصية إسلامية من داخل البلاد، تدوم لسنة واحدة وتكون مهمتها التحضير لانتخابات برلمانية.
كما أشار الرئيس المخلوع انه كان سيعلن تقاعده إبان الانتخابات والابتعاد نهائيا عن الحياة السياسية.
المصدر:
http://www.tunisie-secret.com/Ben-Ali-affirme-que-jamais-aucun-ordre-n-a-ete-donne-pour-tirer-sur-les-manifestants_a298.html
إرسال تعليق