سفّاح سوسة




نظرت صباح اليوم محكمة الإستئناف بسوسة برئاسة القاضي أحمد كمال في القضية عدد7459 المعروفة بقضية سفّاح سوسة في جريمة قتل حدثت سنة 2003 بمدينة مساكن ذهب ضحيتها كهل ضرير عمره 80 سنة عرفت بقضية التاكسيفون.
وللتذكير فإن المتهم المعروف "بالأحول" تم إيقافه سنة 2008 بمدينة صفاقس اثر الإشتباه فيه من طرف أعوان شرطة صفاقس الجنوبية في جريمة قتل كهل حدثت سنة 2003 ليعترف اثناء البحث بجرائم اخرى ذهبت ضحيتها فتاة الـ15 سنة بجهة "الشفار" وإمرأة متزوجة بجهة "طينة " وليواصل إعترافاته بقضايا أخرى إرتكبها في كل من العاصمة وجندوبة وصفاقس وسوسة حيث بلغت جملة جرائمه الـ14 جريمة قتل وكلها مع سبق الإصرار والترصّد.
والملفت للإنتباه،أن المتهم وفي كل جلسة بحث او مع محاميه كان يعترف بجريمة جديدة أخرها قضية التاكسيفون التي إعترف بها لمحاميه المعين من طرف المحكمة الأستاذ أيمن بوكر،كما إعترف له بجريمة أخرى ارتكبها سنة 1997 بمدينة القلعة الصغرى ذهبت ضحيتها فتاة تعرف عليها في حفل زفاف وقد إستدرجها إلى مقبرة المكان حيث إغتصبها وذبحها ونكّل بجثتها.
وقد أكّد الأستاذ أيمن بوكر محامي المتهم إثر جلسة اليوم التي طالب فيها بالتأجيل حتى تتمكن المحكمة من تعيين لجنة خبراء من علماء النفس لدراسة هذه الحالة،بأن منوبه خطير على المجتمع وعلى زملائه في سجن المسعدين حيث يتم إيقافه خاصة وان منوبه تتملكه "نوبة قتل" كما اكد المحامي ان منوبه مجرم خطير يجب علاجه خاصة بعد بوحه للمحامي بان القتل نجاة له وراحة
وقد إستجابت المحكمة لطلب الدفاع وأجلت القضية الى جلسة 12فيفري 2013.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة